حياة غامضة
اهلا بك زائرنا الكريم ندعوك للتسجيل معانا فى منتدى حياة غامضة
حياة غامضة
اهلا بك زائرنا الكريم ندعوك للتسجيل معانا فى منتدى حياة غامضة
حياة غامضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حياة غامضة

عالمنا مليء بأسرار وظواهر يكتنفها الغموض سواء في الكون أو في النفس البشرية ، وهذا الموقع يبحث فى كل ما هومجهول لرصده ومعرفة تأثير المعتقدات والأساطير عليه.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولحياة غامضة
كم ﭑگرھ تصرّفـﭑت بع̃ض ؛,, ﭑلبشرٌ ,, ﭑلذين̴ يظنۆن ﭑنفـسھم فيّ,, ﭑلمرتـبہَ ﭑلأۆلىّ ,, ۆھم من ﭑتفہَ خـلق ﭑلله. ,,;
لما حد يكرهك من غير سبب اضربه قلم اه عادي .. ما هو كده كده كارهك اساسا اهو ع الاقل عشان يبقى الموضوع منطقي يعني
ﺣــﻴــﻨــﻤَـــﺎ ﺗَـــﻘــﺴــﻮ ﻋَـــﻠــﻴْــﻚ { ﺍﻟـــﺤــﻴــﺎﺓ } ... /:ﺇﺣْــﺬﺭ ﺃَﻥ ﺗــﺼــﺒـــﺢ ﻣــﺜــﻠــﻬـــﺎ ... ﻭﺗَـــﻘــﺴـــﻮ ﻋَــﻠــﻰ ﻣَــﻦْ ﺣَــﻮْﻟــﻚَ ! ♥️

 

 لعبة القدر(قصة قصيرة)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
?????
زائر




لعبة القدر(قصة قصيرة) Empty
مُساهمةموضوع: لعبة القدر(قصة قصيرة)   لعبة القدر(قصة قصيرة) Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 06, 2012 7:49 pm



وقفت أمام المرآة تتأمل تقاسيم وجهها المحبط . بحثا عن الجمال المخفي تحت تجاعيد وجهها. فرسمت عليه ابتسامة غريبة لم ترها مند زمن بعيد. مند علمت أن هدا العالم اسود..كانت تختبئ تحت ثنايا شعرها الأشعث بين أركان بيتها المظلم البارد في قبو يسوده الهدوء .عاشت مع الصراصير و الفئران .الفت الظلمة . فأصبحت مصاصة دماء تخشى أشعة الشمس الدافئة .كانت تحب العالم و الناس مدا جرى و غير براءتها إلى توحش بري .كانت الابتسامة جوابا علي السؤال .فلقد وجدت بين أركان ذاكرتها المتجمدة ركنا كاد ينمحي ومضي الزمن كان يخبئ ألاف القصص أثار انتباهها قصتها وهي تلعب بالقدر دلك ما أبهج قلبها الميت ودغدغ أحاسيسها المتحجرة .تذكرت أنها لطالما لعبت بالقدر ولكن وكما يقال انقلب السحر على الساحر وقال القدر كلمته الأخيرة حينها علمت أنها عنوان لقصة حزينة . قصة فتاة خانها القدر . وفقدت كل ماكانت تملك حتى نفسها . ودلك بسبب تهورها وتسرعها و لو كانت فكرت... لكنها الآن تملك سنوات من التفكير في لحظة تحول سيناريو حياتها إلى جحيم لا ينتهي...
طرحت أسئلة كثيرة لم تجد لها جوابا فتحولت إلى مجرمة و سارقة للأرواح. بقلب منتقم حقود خال من الأحاسيس . فاللحظة التي قررت الانتقام فيها انتابها شعور قوي بالخوف لكنها انتقمت انتقمت حتى نسيت معنى الرحمة وأصبح القتل هواية تنسيها ألام الزمن الذي كان كالسيف يطعنها كلما مرة ثانية.أصبحت الشرطة عرائس بخيوط تشابكها. اسماها الشرطة ووسائل الإعلام ب اكس مرت أيام وهي تقتل .والناس منها في هلع. فملت من التكرار فقررت استخدام رموز لتتحدى بها الشرطة و المحققين وخصوصا هشام وهو شاب في مقتبل العمر محقق في المخابرات العالمية. اشتهر بحدة ذكاءه وعمق تفكيره ولم يفشل في حل أية قضية أبدا ولكن زهرة شبابه ما لبثت آن ذبلت وسماعه خبر مرضه المزمن الذي استعصى على الأطباء فقدروا له شهرا كأقصى حد لحياته لدا أراد وبإصرار مخالفا كل التعليمات أن يقبض باكس كآخر أعماله ليتذكره الناس دائما به .

بدا هشام بالتحقيق بمسارح الجريمة وجمع الرموز للربط بينها بصلة تجمعها وكانت الرموز عبارة عن حروف و أرقام و رسومات غريبة ولكنها غير مرتبطة بصلة فبدا بمحاولة كشف كل سر على حدا وفجأة اكتشف أن اكس توجه خطابا أو رسالة ما. لكنها غير مكتملة وفي الجريمة التالية بدأت الأمور تتضح بالعثور على الرمز الثاني و بدت تكون جملا شبه كاملة و كانت تتحدث عن حادت كبير و اكتمال الشهر. ولكن لم يعرف بعد أين. والوقت يمر بسرعة ومسؤولية إيجاد اكس على عاتقه. يجب أن ينقد الناس كل تلك الأفكار زادت من مرض هشام فنقل إلى المستشفى فزاد قلقه من أن يموت قبل تحقيق هدفه السامي تحقيق العدالة. وفي تلك الاتناء زاره صديقه المتحري عبد الإله وفي جعبته أنباء لهشام وقصة رمز جيد ابتهج هشام. لكن سرعان ما قلب الابتهاج إلى حيرة ومعرفته الرمز وهو الحرف ا الفرنسي و بعد مرور يومين من معرفة الرمز سمع هشام في تلفاز المستشفى عن احتفال كبير يقام بباريس بالقرب من البرج المشهور وظهرت صورة لدلك البرج و فجأة صرخ هشام و أيقظ كل المرضى. وجدتها وجدتها البرج هو الحرف اجل هو .فاتصل بسرعة برئيس الشرطة إدريس صديقه الذي بدوره اتصل لإعلام الشرطة الفرنسية لكن و يال الغرابة لم يجب احد. فأسرع إدريس و هشام بحجز مقعدين في أول طائرة متجهة لباريس وعند الوصول إعادة الرئيس إدريس محاولة الاتصال بالشرطة ونجح في إخبارهم بدلك .لكن الشرطة الفرنسية أجابت بثقة أنها متحكمة بزمام الأمور وإنها تشدد الحراسة ورغم دلك لم تتزعزع ثقة الصديقين بان فرنسا هي هدف اكس وما أكد دلك هو جريمة أخرى في فرنسا برموز تثبت هوية القاتل. واخذ هشام تصريحا للتحقيق في الجريمة بينما اتصل إدريس برئيس الشرطة الفرنسية جاك زميله القديم بكلية الشرطة ليشرح له القصة من ا إلى ي فوافق جاك على مساعدة الصديقان . ولكن الرمز بدا مختلفا عن كل الرموز السابقة (نعيش لأجله )كان هدا رمز اكس هده المرة فمن نعيش لأجله أو ما نعيش لاجله سؤال ادخل هشام في دوامة من الأسئلة متى سيخرج منها ياترى وكم تبقى من الوقت على نهايته وهل سينجح ........



بعد أسبوع من البحت وجد هشام عدة أشياء تجعل الناس يعيشون لأجلها ولكن مادا تقصد اكس بالضبط .علم هشام مكان الحدث وبقي زمانه .فألقى نظرة متفحصة لكل استنتاجاته بحتا عن رقم يدل على الوقت فلاحظ بسرعة رقما واحدا واضحا . بدا له مضيئا كنجمة تعلن له وجودها. كان الرقم بسيطا والكل يعرفه انه و باختصار واحد اجل واحد دلك هو الرقم الذي ادخله في دوامة يا لسخرية القدر فلطالما لبس قميصا عليه الرقم 1 عندما يلعب كرة القدم ورفاقه واليوم يقف بينه وبين أشرس قاتلة عرفها القرن الأخير . استيقظ هشام من ذكرياته وأفكاره على صوت إدريس المزعج وهو يدعوه للغداء ومنبهه بان الساعة 12 و 45 دقيقة فصرخ مدا تم سال مسرعا ما اليوم . فأجابه إدريس اليوم الاثنين و أخر الشهر . أسرع هشام إلى البرج مطالبا إدريس بالاتصال بالشرطة . كان الازدحام مقفلا الطريق على بطلنا هشام ولكنه بدا بالجري معتمدا على سرعته . ولكنه ولم يحسب حسابا لتفاقم مرضه و سقوطه أرضا منهكا . لكنه لم ييأس ودلك لإيمانه بوجوب تحقيق العدالة ومعاقبة اكس عن أفعالها و إما الموت بطلا منتصرا أو منهزما و خاسرا . لدا لا لليأس هنا فاستجمع ماتبقى له من قوة للنهوض ومتابعة طريقه بإيمان و إخلاص اللذان هما مصدر قوة وشجاعة كل الإبطال .وبعد خطوات قليلة وصل هشام إلى قصده برج إيفل الشاهق ونظر لساعة يده ليرى أن كل مات بقى له هو 5 دقائق فهل ستكفيه لايجا اكس وسط كثير من السياح والسؤال الأهم كيف سيتعرف عليها ....
وصلت الشرطة ويترأسهم إدريس وجاك فبدا جاك بتفتيش كل من في ساحة البرج لكن إدريس فوجئ لرؤية أخته الصغرى هند تصعد مصعد لأعلى البرج التي لم يرها مند عامين ونصف و لكنه غير رأيه مقتنعا بالمثل القائل إن هناك أربيعا شبيها لكل إنسان. فصعد هشام البرج للبحت أعلاه وهناك وجد غايته وجد اكس تثبت قنبلة أعلى البرج فنظر لها وجها لوجه أول مرة بينما ما كان يجمعهما هو الرموز. ابتسمت وقالت أنت ادن هشام أسطورة الشرطة يال العاب القدر السخيفة .فقال هشام غاضبا انت قاتلة الأبرياء مدمرة للأسر ميتمة للأطفال أنت من جعل الأبرياء و الأطفال و الشيوخ خائفين و تعتبرين دلك متعة ..لم يظن هشام أن كلماته كانت تتجه إلى قلب اكس مباشرة وأنها رغم حقدها و قسوتها الشديدان إلا أنها تملك وككل البشر جانبا إنسانيا يتأثر أيضا . فقالت له وكأنها غير مهتمة بما قال ليس هناك وقت للتعارف معك عشرون ثانية لتنفجر القنبلة إما أن تستثمرها للامساك بي أو أن تطفئ القنبلة فاختر بسرعة.. وضعت كلمات اكس هشام في موقف لا يحسد عليه أبدا فلقد كان يحلم بهدا اليوم الذي يلتقي فيه اكس و قد أتى و سيتركها تذهب بكل بساطة كان هدا أصعب موقف بالنسبة لهشام و لكن حياة الأبرياء بالتأكيد أهم من إمساك اكس ......
وفي خضم هده الصراعات وفي أوج المعركة مع الزمن اختفت اكس ومعها مفتاح كل الألغاز تاركة خلفها هشام الذي كاد أن يتوقف قلبه قبل توقف القنبلة وانهار صريعا بسبب المرض لم يدري احد من حمله للمستشفى ...وبقي سر اكس عند هشام المرمي في سرير المستشفى بين الحياة والموت فمدا سيحدث ياترى هل ينتصر الشر على الخير ويموت بطلنا مع حلم لم يتحقق ومتى يكشف اللغز ..

مضى أسبوع وهشام في غيبوبة و الأطباء يائسون ككل أصدقاءه لكن إدريس و عبد الإله تعلموا من هشام عدم الاستسلام و الإيمان بقدرات الله ومعجزاته و تمنوا أن ينعم عليهم الله بإحداها ويستيقظ هشام ويتم ما بدأه قبل آن يتم تعيين محقق آخر ويعلن هشام انه قد فشل في أول جريمة له وما أثار انتباه إدريس و عبد الإله توقف اكس عن الجرائم مند دخول هشام في الغيبوبة فتسالا عن السر وراء دلك ................ فتح هشام عينيه ليرى البياض فقال مع نفسه وصلت إلى الجنة ولكنه سمع إدريس وهو يتحدث بصوته المزعج المعتاد فعلم انه مازال على قيد الحياة وانه شفي تماما بأعجوبة. فرح الكل لهدا النبأ السعيد ولكن الفرحة لن تكتمل إلا بالقبض على اكس ... فاعلم هشام رساما من المخابرات أيضا بشكل اكس ليرسمها كان الرسام بارعا جدا ولم يستغرق وقتا حتى أكمل الصورة التي كانت تشبه لحد كبير اكس الحقيقية أخد هشام الصورة ليقدمها لإدريس رئيس الشرطة لبحثوا عنها لكن إدريس صدم صدمة كبيرة جدا جدا ....فقال لنفسه إنها تلك الفتاة التي تشبه أختي أم أنها أختي يا الهي إنها تشبهها كثيرا أوه لقد بدأت أتشوش...
استغرب هشام لجمود إدريس فلاحظ أن هناك صلة بينهما آو سبق معرفة . قال إدريس مقاطعا تحليلات هشام و استنتاجاته . إنها أختي يا هشام. أختي مجرمة يا ألهي ... صدم هشام لمعرفة أن هند تلك الفتاة الصغيرة التي كان يلعب معها و كانت تخاف من كل شيء هي ألان أشرس مجرمة حيرت الشرطة و أولهم من كان يدافع عنها وهي صغيرة هشام و إدريس فصدقا يال العاب القدر . لم يصدق هشام هدا ولكن كل الدلائل تدين هند استيقظ الصديقان من الصدمة لان أول درس في القانون معاقبة المجرمين أيا كانوا. بسرعة فائقة توجهت الشرطة الدولية وهشام و إدريس إلى بيت اكس المظلم ليعثروا على اكس في القبو واقفة أمام المرأة متبسمة ابتسامة لم يعرف احد سرها حتى الآن ......

أكرم رئيس الشرطة إدريس و المحقق هشام على مجهداتهما بوسام التقدير و الشجاعة و فتح هشام مكتبا خاصا بالتحقيقات بعد آن أصبح مشهورا جدا . بينما حكم على اكس هند بالسجن المؤبد وسمع انها انتحرت بالابتسامة نفسها ......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
achraf
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 23/11/2012

لعبة القدر(قصة قصيرة) Empty
مُساهمةموضوع: رد: لعبة القدر(قصة قصيرة)   لعبة القدر(قصة قصيرة) Icon_minitimeالسبت ديسمبر 01, 2012 8:31 pm

قصة رائعة تخاطب العقل و القلب حقا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
?????
زائر




لعبة القدر(قصة قصيرة) Empty
مُساهمةموضوع: شكرا   لعبة القدر(قصة قصيرة) Icon_minitimeالجمعة يناير 18, 2013 2:47 pm

شكرا لك على التشجيع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




لعبة القدر(قصة قصيرة) Empty
مُساهمةموضوع: روعة   لعبة القدر(قصة قصيرة) Icon_minitimeالسبت يناير 19, 2013 1:15 pm

cheers قصة رائعة مدهشة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لعبة القدر(قصة قصيرة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حياة غامضة :: حياة غامضة :: تجارب واقعية-
انتقل الى: