حياة غامضة
اهلا بك زائرنا الكريم ندعوك للتسجيل معانا فى منتدى حياة غامضة
حياة غامضة
اهلا بك زائرنا الكريم ندعوك للتسجيل معانا فى منتدى حياة غامضة
حياة غامضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حياة غامضة

عالمنا مليء بأسرار وظواهر يكتنفها الغموض سواء في الكون أو في النفس البشرية ، وهذا الموقع يبحث فى كل ما هومجهول لرصده ومعرفة تأثير المعتقدات والأساطير عليه.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولحياة غامضة
كم ﭑگرھ تصرّفـﭑت بع̃ض ؛,, ﭑلبشرٌ ,, ﭑلذين̴ يظنۆن ﭑنفـسھم فيّ,, ﭑلمرتـبہَ ﭑلأۆلىّ ,, ۆھم من ﭑتفہَ خـلق ﭑلله. ,,;
لما حد يكرهك من غير سبب اضربه قلم اه عادي .. ما هو كده كده كارهك اساسا اهو ع الاقل عشان يبقى الموضوع منطقي يعني
ﺣــﻴــﻨــﻤَـــﺎ ﺗَـــﻘــﺴــﻮ ﻋَـــﻠــﻴْــﻚ { ﺍﻟـــﺤــﻴــﺎﺓ } ... /:ﺇﺣْــﺬﺭ ﺃَﻥ ﺗــﺼــﺒـــﺢ ﻣــﺜــﻠــﻬـــﺎ ... ﻭﺗَـــﻘــﺴـــﻮ ﻋَــﻠــﻰ ﻣَــﻦْ ﺣَــﻮْﻟــﻚَ ! ♥️

 

 ممرضة تحولت الى عزرئيل (جين تابلن)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
bonota shakia
Admin
bonota shakia


عدد المساهمات : 289
تاريخ التسجيل : 10/08/2012
العمر : 31
الموقع : http://thelifeofvague.blogspot.com/

ممرضة تحولت الى عزرئيل (جين تابلن) Empty
مُساهمةموضوع: ممرضة تحولت الى عزرئيل (جين تابلن)   ممرضة تحولت الى عزرئيل (جين تابلن) Icon_minitimeالأحد أغسطس 12, 2012 9:39 am



ملاك الرحمة تحولت إلى عزرائيل!!‏



قدرة
بعض الناس على أخفاء مشاعرهم و أحاسيسهم الحقيقية وامتلاكهم موهبة تضليل و
خداع الشخص المقابل ‏هي مخيفة بكل معنى الكلمة عزيزي القارئ , خاصة عندما
يستبطن هؤلاء في عقولهم قدرا كبيرا من المشاكل و ‏العقد النفسية. فكم من
جريمة بشعة اقترفتها أيادي أشخاص بدوا أسوياء في أعين الناس وكانوا الأبعد
عن ‏الشبهات مما مكنهم في الاستمرار في اقتراف جرائمهم لأطول فترة , و
هؤلاء يعرفون بأسم القتلة المتسلسلون ‏لأنهم متى ما اقترفوا جريمتهم الأولى
فأنهم لن يتوقفوا أبدا. و قصتنا لهذا اليوم تتحدث عن قاتلة متسلسلة
‏استطاعت أن تخفي جنونها عن الناس لفترة طويلة اقترفت خلالها العديد من
الجرائم البشعة متخفية تحت لباس ‏ملائكة الرحمة , امرأة وجدت الكثير من
الإثارة والمتعة في إزهاق أرواح الناس و تمنت لو أنها استطاعت ‏حصاد اكبر
قدر منها.‏



تشعر بنشوة عارمة و هي تشاهد ضحاياها يحتضرون


ممرضة تحولت الى عزرئيل (جين تابلن) 180163_200697113277146_6916799_n
صورة حقيقة لجين تابلن القاتلة المهووسة

ولدت جين تابن (Jane Toppan )عام
1854 في إحدى مدن ولاية ماساتشوستس الأمريكية , اسمها الحقيقي هو هونورا
كيلي , كانت طفولتها بائسة إذ ماتت أمها في سن مبكرة و بقيت هي و أختها
بعهدة والدهما المدمن على الكحول والذي كان يعاني من أمراض عقلية أدت به
في النهاية إلى الجنون التام لذلك تم إرسال جين الصغيرة و شقيقتها إلى
إحدى دور الأيتام في بوسطن.

في ذلك
الزمان كان هناك عدد كبير من الأيتام في الولايات المتحدة , بسبب الحرب
الأهلية و كذلك بسبب تفشي بعض الأوبئة القاتلة كوباء مرض السل الذي كان
يحصد آلاف الأرواح عبر البلاد و يفتك بعوائل بأكملها , لهذا و بسبب الزخم
الكبير عليها كان القانون يسمح لدور الأيتام في عرض الأطفال الذين يعيشون
في كنفها ليس للتبني فقط و إنما للعمل كخدم أيضا في المنازل مقابل الحصول
على الرعاية و الملبس و الطعام و المسكن , و للعائلة التي يعمل اليتيم
عندها كخادم كامل الحرية في تبنيه رسميا إذا شاءت كما إن لليتيم الحق في
ترك منزل العائلة التي يعمل عندها عند بلوغه سن الرشد إذا شاء ذلك. و من
سوء حظ جين أن أحدا لم يرغب بتبنيها و لكن في احد الأيام قدمت إلى الميتم
سيدة تدعى آن تابن و اصطحبت جين إلى منزلها للعمل كخادمة.

منذ
الأيام الأولى لها في المنزل الجديد تعرضت جين الصغيرة لسوء المعاملة و
التوبيخ والضرب لأتفه الأسباب كما أنها شعرت بغيرة كبيرة من إليزابيث وهي
ابنة مخدومتها المدللة التي كانت تقاربها سنا و كانت تحظى بكل ما تريد
فيما كانت جين تمضي يومها الطويل في العمل المنزلي المرهق. و رغم أنها قضت
عدة سنوات في خدمة السيدة آن تابن و تحملت قسوة معاملتها إلا إن هذه
الأخيرة لم ترغب أبدا في تبني جين و لكنها سمحت لها في المقابل باستعمال
اسم عائلتها و هو الأمر الذي ساعد جين في المستقبل على إخفاء تاريخ
عائلتها الحقيقي الحافل بالفقر و البؤس و الجنون.

في سن التاسعة عشر غادرت جين منزل عائلة
تابن نهائيا و لاحقا ارتبطت بعلاقة عاطفية مع احد الشباب توجت بالخطوبة إلا
أن خطيبها هجرها لاحقا و هو الأمر الذي أضاف عقدة جديدة إلى مشاكلها
النفسية المتوارثة و المتراكمة و يقال أنها حاولت خلال تلك الفترة
الانتحار عدة مرات و لكنها فشلت في قتل نفسها.

في
السنوات التالية بدئت جين بدراسة التمريض , و خلال الدروس أثارت دهشة
زميلاتها بسبب شغفها و ولعها الغير طبيعي بدرس التشريح إذ كانت جين تجد
متعة كبيرة في تشريح الجثث البشرية على العكس من بقية الطالبات اللواتي كن
يكرهن هذا الدرس.

في عام 1885 بدئت جين
العمل كممرضة متدربة في مستشفى كامبردج و هناك وجدت أخيرا المكان المناسب
للتنفيس عن جنونها الوراثي من دون أن تثير الشكوك حولها إذ إن أحدا لم يكن
ليتصور أن تتحول ملاك الرحمة التي تخفف الآم الناس إلى عزرائيل تواق لحصد
الأرواح. في البداية أخذت جين تبدي اهتماما متزايدا في دراسة العقاقير
المخدرة و ذلك لغرض الوصول إلى طريقها تمكنها من قتل الناس من دون أن يشعر
بها احد , وبما أنها كانت تقضي معظم وقتها في المستشفى لذلك أخذت تتلاعب
بالوصفات الطبية التي يكتبها الأطباء و بدئت تستخدم المرضى كفئران تجارب عن
طريق حقنهم بمقادير متباينة من العقاقير المخدرة و المسكنة ثم تنتظر
لبرهة لملاحظة التأثيرات التي تتركها هذه العقاقير على جهازهم العصبي. و
قد قادت هذه التجارب المجنونة في النهاية إلى توصل جين لوصفتها السحرية
القاتلة التي تتألف من جرعة زائدة من عقاري المورفين (Morphine ) و الاتروبين (Atropine )
حيث أنها لاحظت بالتجربة أن أعراض التسمم بالمورفين كانت تغطي على أعراض
الاتروبين و العكس صحيح بحيث يصعب على الأطباء معرفة السبب الحقيقي
للوفاة.

لا احد يعلم على وجه الدقة كيف
كانت جين تختار ضحاياها و ما هي المواصفات التي كانت تبحث عنها فيهم و لكن
الجميع متفقين على أن الرغبة الجنسية كانت تلعب دورا كبيرا في اغلب
جرائمها , فبعد أن تختار ضحيتها و تحقنه بالعقار المميت كانت جين تجلس
بجواره و تجد متعة لا توصف في مراقبته و هو يحتضر. وأحيانا كانت تصعد إلى
سرير الضحية و تستلقي بجواره بحيث تشعر بأنفاسه الحارة المتسارعة تلهب
صدرها كالسوط ثم كانت تحتضنه و تشده إلى جسدها بقوة حين تداهمه سكرة الموت
, و يبدو أنها كانت تداعب ضحاياها المساكين جنسيا أثناء احتضارهم إذ
أخبرت المحلفين أثناء محاكمتها بأنها كانت تحصل على متعة عارمة حين تداعب
المريض المحتضر بشكل يجعله يفتح عينيه و يستعيد وعيه لبرهة قصيرة قبل أن
تفارق الروح جسده , كانت نظرات الرعب و الصدمة تلك تمثل قمة النشوة
الجنسية بالنسبة إلى جين.

في عام 1889
انتقلت جين للعمل كممرضة في مستشفى ماساتشوستس العمومي و هناك قتلت عددا
آخر من ضحاياها لكنها سرعان ما فصلت من عملها فعادت للعمل في مستشفى
كامريدج لتقتل بعض المرضى أيضا قبل أن تبدأ الشكوك تحوم حولها و يتم فصلها
بسبب حقنها لعدد من المرضى بجرعات متهورة من الأفيون.

بعد
فصلها من المستشفى قررت جين ان تعمل كممرضة خاصة و العجيب أن عملها
الجديد سرعان ما ازدهر رغم بعض الأقاويل هنا و هناك حول سرقتها لبعض
الحاجيات من منازل مرضاها و رغم موت عدد كبير منهم بصورة غامضة , و كانت
أختها غير الشقيقة إليزابيث أو بالأحرى الابنة المدللة لمخدومتها السابقة
السيدة آن تابن هي إحدى ضحاياها في تلك الفترة, و يبدو أن الغاية الرئيسية
من قتلها لإليزابيث كان الانتقام من أمها و أيضا لأن جين كانت تغار من
إليزابيث و تكن لها كراهية شديدة منذ طفولتها حيث كانت تعمل خادمة في
منزلها.



في عام 1901 انتقلت جين للسكن في
بيت ضابط عجوز يدعى الدين ديفز للعناية به بعد وفاة زوجته التي كانت جين
قد قامت بقتلها بنفسها في السابق. و لم يمض وقت طويل على وجود جين في منزل
آل ديفز حتى مات العجوز الدين ثم لحقت به وبشكل غامض ابنته الكبرى آني و
تبعها بفترة قصيرة الابنة الثانية ماري , و هنا أخذت تتزايد شكوك بقية
أفراد عائلة ديفز في سبب حوادث الموت المتوالية و الغير منطقية التي ألمت
بهم , خصوصا إن هذه الحوادث لم تقع إلا بعد قدوم جين إلى المنزل. لذلك و
بسبب شعورها بالخطر فقد قامت جين بالفرار من المنزل تحت جنح الظلام.

انتقلت
جين إلى منزل أختها غير الشقيقة إليزابيث بحجة الاعتناء بزوجها و مساعدته
على تجاوز محنة وفاة زوجته رغم أنها كانت هي التي قامت بقتلها! , و
لأنها كانت كملاك الموت ينعق البوم و يحل الخراب أينما حطت رحالها لذلك لم
يمض سوى أسبوع واحد على تواجدها في منزل زوج إليزابيث حتى ماتت أخته
الصغرى بصورة مفاجئة و غامضة ثم تعرض هو نفسه لوعكة صحية بعد أن قامت جين
بتسميمه بجرعة صغيرة و ذلك لكي تجد حجة لبقائها في المنزل بحجة الاعتناء
به حتى يشفى لكنه بدء يرتاب بها بشدة. و لكي تبعد الشبهات عنها قامت جين
بتسميم نفسها بجرعة صغيرة من العقار القاتل ولكن ذلك أدى إلى نتيجة عكسية
حيث ازدادت شكوك زوج إليزابيث بها و أمرها بمغادرة منزله فورا.

في
هذه الأثناء كانت عائلة ديفز قد تقدمت بشكوى إلى الشرطة طالبت فيها
بتشريح جثة ماري ديفز التي كانت جين قد قتلتها و كانت قد دفنت حديثا. كانت
العائلة ترتاب في أن ماري ماتت مسمومة و قد جاء تقرير الأطباء الذين
شرحوا الجثة ليؤكد شكوكهم إذ اظهر بجلاء وجود كمية كبيرة من المورفين و
الاتروبين في جسدها كانت هي السبب الرئيسي في وفاتها.

في
عام 1901 القي القبض على جين تابن بتهمة قتل ماري ديفز , و خلال التحقيق
معها اعترفت جين بارتكاب جرائم أخرى , و أثارت اعترافاتها المرعبة صدمة
كبيرة في أوساط الرأي العام الأمريكي آنذاك إذ إن جرائمها وضعت النظام
الصحي للبلاد بأكمله تحت المسائلة لعدم قدرة الأطباء على اكتشاف هذه
الجرائم المتعددة رغم أن اغلبها وقعت داخل مستشفيات متخصصة و تكرر حدوثها
لفترة طويلة.

في عام 1902 تم تقديم جين
تابن للمحاكمة بتهمة قتل 11 شخصا و قد توقع الكثير من الناس أن يتم الحكم
عليها بالإعدام لكن هيئة المحلفين فاجأت الجميع و اعتبرتها غير مذنبة و
أوصت بإرسالها إلى مصح عقلي , و يبدو ان هيئة المحلفين قد اخذوا بنظر
الاعتبار الظروف المأساوية التي أحاطت بطفولة جين و كذلك الجنون المتأصل
في عائلتها فوالدها و أختها كانا كلاهما قد ادخلا إلى مصحات عقلية حيث
قضيا ما تبقى من عمرهما هناك.

بعد فترة من
المحاكمة نشرت صحيفة نيويورك جورنال تحقيقا صحفيا بقلم احد محرريها كشف
فيه عن حديث أدلى به محامي جين تابن في جلسة خاصة قال خلاله بأن موكلته
كانت قد أخبرته أثناء تحضيره للدفاع عنها بأن عدد ضحاياها الحقيقيين هو 31
شخصا و أنها خدعت هيئة المحلفين بادعائها الجنون على أمل أن تتمكن من
الخروج من المصحة بعد فترة من الزمن لتواصل جرائمها , كما أخبرته بالحرف
الواحد بأن طموحها الحقيقي هو : "قتل المزيد من الناس .. أكثر من أي قاتل
أو قاتلة عاشا على الأرض...".
لكن هذه التصريحات لم تنجح في إقناع
القضاء بإعادة محاكمة جين تابن , بل بالعكس أكدت لهم بأن هذه المرأة مجنونة
تماما بغض النظر عن عدد ضحاياها.

عاشت
جين تابن في المصحة العقلية لسنوات طويلة ولم تخرج منها إلا جثة هامدة عام
1938 , لكن ذكراها المرعبة ظلت محفورة في أذهان الكثير من الناس و منهم
أطباء و ممرضي المصحة التي قضت فيها و الذين ظلوا يتذكرون لسنوات طويلة
كيف كانت جين تحاول إغوائهم مطالبة إياهم بحقن المرضى بجرعة زائدة من
المورفين و هي تردف ضاحكة بنبرة شريرة : "سنحظى بقدر كبير من المتعة و نحن
نشاهدهم يموتون!".

أخيرا ربما لا تكون
جين تابن هي أكثر القتلة المتسلسلين من حيث عدد الضحايا لأن الرجال هم
المتفوقون في هذا المضمار بالطبع , لكن جين تفوقت على الكثير من بنات
جنسها القاتلات و تميزت عنهن بشيء دفع العديد من الباحثين لدراسة حالتها ,
إذ إن المرأة عادة ما تقتل بهدف الحصول على المال و أحيانا بسبب الغيرة و
الضغينة أو العشق و الحب و لكن نادرا ما تقتل المرأة بسبب الرغبة الجنسية
الآنية كما هو الحال بالنسبة إلى جرائم جين تابن.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://the-lifeofvague.yoo7.com
 
ممرضة تحولت الى عزرئيل (جين تابلن)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حياة غامضة :: عالم الجريمة :: نساء بلا رحمة-
انتقل الى: