دكان عم لمعي ...في الساعة الثالثة فجراً

[right][b]بسم الله الرحمن الرحيم...
القصة تبدأ عندما سرد لي صديقا لي وهو في الشارع المجاور أ، هناك بجانب دكان عم ((لمعي))..سيدة عجوز جالسة في وضع البكاء و هي تجلس بعد ان يغلق عم لمعي دكانه و هي جن...سألته من سرد لك هذا قال هو الجار المواجه لي و هو أيضاً من أقاربي لكن الصلة بعيدة نوعا ما..قلت له و هل صدقت قال لي ان الرجل لم يكذب من قبل و هو نفسه ظنها سيدة مريضة فذهب غليها و أخذ يقول ((يا ست مالك ايه انتي تعبانة لم تجيب و لما اراد وضع يده عليها اقشعر بدنه فجري..
كنت انا و محمود صديقي هذا نذهب لصلاة الفجر في الساعة الثالثة حيث نجلس علي الكورنيش ههههه ثم عندما يحين موعد الصلاة نصلي و نكمل جلستنا..ذهب له و لم ينبهني هو أننا نسير في نفس اتجاه عم لمي في شارعه...لم نلقي بالا بالمرة و عندما كنا امام عم لمعي كان محمود قد تذكر فنظر لي و هو مذهول كان الضوء يكاد يكون موجد اصلا فلاتري إلا تعابير الوجه بصعوبة..نظرنا بطرفي اعيننا و هذا ماقال لي محمود و لم اجد محمود..لقد جري الصديق المقرب لي و تركني..الحقيقة لن أكذب و اقول أنني لم اخاف..بل كنت خائفاً فقد رأيت الكتلة السوداء تجلس بوضعية البكاء و هي ان تستند براسها علي ركبتيها ...المشكلة ان الضوء كان غير كافي للتبين لكنه يكفي لكي ترتعب ..اما عن الركض فقد خفت من ان اركض فتلحق بي..هذه كاية حدثت لي في عام 2006...و لكنني لم انساها حتي لو كانت من الخيال و انني واهم لكنه كان شعور مخيف...اصارحكم القول اننا يومها صلينا الفجر و ذهبنا غلي بيوتنا و قررنا عدم العبور من شارع محمود بعد الثانية..في ايامنا الاخيرة عبرت منه و لكن الشارع اصبح بيه مصابيح و و أضواء و اصلا توفي عم لمعي..و الدكان اصبح لشخص اخر..لكن ترك لنا ذكري محببة..
اتمني أن يعجبكم الموضوع ..