**الكاس المقدسة **

**الكاس المقدسة **




تلك الكأس التي يقال أنها كأس من الزجاج المقدس أو كوب من الفخار أو طبق يحمل دم المسيح عليه السلام وهناك من يقول أنها حجر كريم مثل الحجر الأسود في الكعبة الشريفة ذلك الحجر له قوة خارقة واعجازية تجعل من يحمله يري الحاضر والمستقبل ويصنع المعجزات
ومن الشخصيات التي اهتمت بالبحث عن تلك الكأس الزعيم النازي هتلر كذلك الرئيس الأمريكي السابق روزفلت مع ملاحظه أنهما تولوا الحكم في عام 1933م وقادوا الحرب العالمية الثانية
تبدأ الأسطورة عام 1180م عن طريق كاتب فرنسي ادعي أن يوسف الرامي جمع دم المسيح ( عليه السلام ) وهو علي الصليب في كأس وأصبحت ذات قوة اعجازية لمن يحملها ثم هرب الي بريطانيا وكون سلاله عرفت بحراس الكأس وانتشرت تلك الأسطورة فيما عرفت بفرسان الدائرة المستديرة
ثم ظهرت تلك الاسطورة مرة أخري بشكل مختلف في عام 1982 في كتاب ( الدم المقدس والكأس المقدسة ) .. تتكلم عن سلاله المسيح الذي تزوج من مريم المجدلية وانها حملت منهم وبعد صلبه هرب المسيح وزوجته مريم المجدلية إلي جنوب فرنسا وأنجب منها وأسس العائلة الشهيرة الميروفينجيان تلك العائلة التي حكمت ألمانيا وفرنسا ومع بداية الحروب الصليبية ظهرت منظمة سيون أو الأخوية سيون هذه المنظمة التي تأسست عام 1090م في الأراضي المقدسة( فلسطين) على يد "غودتري دي بوليون" الذي احتل القدس عام 1099 م وأنها القوة الخفية وراء تأسيس تنظيم "فرسان المعبد أو الهيكل" التي تم تأسيسها عام 1111م لحماية سلالة العائلة الملكيه ( الكأس المقدسة ) من الكنيسة الكاثوليكية في روما التي حاولت أكثر من مرة اغتيال تلك العائلة حتي تستمر في السيطرة علي كل أوروبا .. وكانت القوة العسكرية لمنظمة سيون وكان يتم التعاون بينهما بشكل وثيق واتخذوا مقرا في جبل صهيون وفي خلال عشر سنوات حفروا أسفل المسجد الأقصي بحثا عن الهيكل المزعوم وكنوزه واخفوا في سرية تامة الكتب والكنوز التي عثروا عليها خاصتا كتب السحر والشعوزة التي يقال أن سيدنا سليمان أخفاها في جبل الهيكل ، ومع مرور الوقت وقع خلاف بينهما أدى إلى قطع العلاقات الثنائية بينهما بشكل نهائي عام 1188م , وتزعم تلك المنظمة السرية أيضا أن من أعضائها ممن حملوا لقب أستاذ أعظم كل من "فيكتور هوغو" , وإسحاق نيوتن ,و ليوناردو دافنشي
وحسب "بلانتارد" فإن بحوزة منظمته "سر الكنز الضائع (المزعوم) لـ"هيكل سليمان" في القدس، وإنه سيعاد إلى هناك يوما ما في الوقت المناسب، لكنه يشدد على أن أهمية هذا "الكنز" هي بالدرجة الأولى روحية وأن جزءا من الطابع الروحي لهذا "الكنز" يتضمن "سرا" سوف يؤدي الكشف عنه إلى تغيير اجتماعي كبير في العالم الغربي".
ثم يأتي كتاب شفرة دفنشي ليروي قصة جديدة ويتحدث لوحه العشاء الأخير ليونارد دافنشي ويؤكد علي أن مريم المجدلية هي التي تجلس بجوار المسيح وليس القديس يوحنا .. ويؤكد أن قصة الكأس هي مريم المجدلية حامله دم المسيح والرحم الذي حمل سلالة المسيح